قالو عن دبلوم المربي الواعي
📌""بصراحة اقل شئ اتعلمته وبالنسبالي لو طلعت منه من البرنامج هوا القواعد اللي الأستاذ حطها للتعامل مع الوالدين..ايوة انا مبعملهاش كلها بس بجد بتفرق جدا""
✍نيرة محمود
📌والله أنا محتارة ماذا سأقول عن هذا البرنامج او عن كل المركز و دوراته ماشاء الله ...عن ماذا أتحدث...أنا قبل دورات النفس المطمئنه شيء وبعده شيء آخر...حتى أنا أستغرب من نفسي
✍بران جعفر
📌أسلوب الأستاذ كان يخفف كثيراً من ثقل المعلومات وجمودها....حيث أتخيل أنه لو طُلب منا أن نقرأ المادة أو أن ننقل المادة العلمية التي كانت في الدورة لكان ذلك صعباً..فالقدرة على تبسيط المعلومات دون تسخيف لها وإيصالها بأمثلة عملية ليس بالأمر السهل أبدا ولا يستطيعه المعظم.... كما أنّ التحضير والجهد المبذول كان واضحا جدا...حيث كان الأستاذ يقف بثبات على قاعدة متينة
.......... ✍
📌التكاليف العملية والوصايا، كانت بمثابة جرعة تربوية دسمة، مثل: مدح الوالدة بشيء فيها، عدم نصح النّاس لمدّة شهر، الالتزام بالجلوس لحضور المحاضرة جلسةً يسألنا عنها الأستاذ أنس أمام الله عزّ وجل -لعمري كم أدبّني هذا الأخير كثيرًا- ممّا أنعش قلبي موضوع القضاء والقدر، وتلمّس مواطن الخير في القدر الذي أحسبه شرًّا.. ومن لطف الله ورحمته عليّ أنني تلقّيتها في وقتٍ كنتُ أحوج ما أكون فيه لهذه المعاني، حيث كان اشتداد مرض الوالد رحمه الله… وأكرمني الرحمن بمرافقة والدي في أيامه الأخيرة... فكانت الأيام بصحبته رحمه الله - برحمةٍ من الله- مدرسة إيمانية؛ أعوّل ثمارها بعد توفيق الله، لكم.
✍مرام سنبل
📌 تعلمت أن أتغافل عن أخطاء من حولي، وأن انظر للحاضر أنه محض اختيار الله لي وعنايته ولطفه ،،، وأن أبدأ بالعطاء لأهل بيتي وأن أظن بمن حولي خيرًا
- تعلمت أن أجعل للقرءان حظا وافرا ،، ورد تدبري ،، تفسير موثق ،، عمل بما عقلت مع تدرج بالحفظ والتطبيق
📌""تعلمنا منظومة تفكير متكاملة حرفيا وكان بهاي الفترة خالتي اصيبت بسرطان وعملت اكتر من عملية تذكرت اللي حكيت النا اياه بالقضاء والقدر فخففت عنها بجزء من كلامكم فكانت قبل ما تدخل العملية تسمعه اكتر من مرة ودعت انه الله يشرح صدرك زي ما شرحت صدري وهذا بفضل الله انه دلني عليكم وسمعت منكم ما يخفف على الناس""
- ""موضوع بر الوالدين كان من الملفات المعقدة في حياتي وبيوصل الواحد لفترة انه فعلا يشتاق لأمه وابوه بس كيف يبدا معهم فالحمدلله بنصائحكم الملف بلش يصير حمله اخف من قبل""
✍نور خطاب
📌إن أردت أن أُجمِل غاية هذا البرنامج، فأقول أنها تعلّم "الحكمة" و"التوازن" وفقا للميزان الشرعي....أما التفصيل والبيان، فهي تربط بين العلوم الشرعية وتطبيقها على الواقع، مع مراعاة مستوى التزكية والوسع لكل فرد منّا.
- هذا البرنامج، كان بمثابة تفعيل وإحياء للقواعد الفقهية التي تعلمتها سابقا في الحياة اليومية...وشرعتُ في هذه الآونة تطبيق هذا مع من حولي، فاستشعرتُ الأنس بشريعتنا وتكاملها ومراعاتها للأولويات والطبيعة البشرية (الجِبلّة).
- أما على صعيد النفع المتعدّي -أي خلال تقديمي محاضرات للنساء- فأصبحت المعادلة ليس فقط "ماذا أقدم؟" بل "كيف أراعي مستويات الناس دون التنازل عن الحق؟" و"كيف أحاول النزول للمستوى الظالم لنفسه ورحمته -الرحمة الشرعية-، وكيف أحاول الترقّي بالمستوى المقتصد...؟
- يستوقفني تركيز المُحاضِر على أن معرفة الجبلات ليس غاية في ذاته، بل وسيلة للتزكية، فإذا انشغل المرء في معرفة جبلّاته وتقسيم الناس وتصنيفهم حتى بالغ في ذلك، فيصبح الأمر هنا تدسية
- العبارة الذهبية التي يكررها، وهي: "عادي بتضلّك بشر". ويعني أن مع كل هذه التزكية، ومحاولة التهذيب والعمل بالعلم، ومراقبة ومحاسبة النفس ومجاهدتها، يبقى هناك ركن بشري كامن فيك، لا تستطيع خلعه تماما
✍حنان فراج
📌من أكبر نِعم الله عليّ هي تسجيلي في هذا الدبلوم، وخاصة في دراستي تخصص الإرشاد والصحة النفسية، كنت مخربطة جدًا في التفريق بين الحق والباطل في موادنا وكان الدبلوم يجيب عن أسئلتي بالتدريج، كنت أقول دائما لو أني لم أكن طالبة في هذا الدبلوم كنت اقتنعت ببعض نظرياتهم وأفكارهم.
- كانت معلومات الدبلوم تنظف وتعالج وتعمل وقاية لأغلب ملفات الحياة، في بعض المحاضرات كنت أتفاجئ في إجابته عن أسئلتي الداخلية دون أن أسأل وفي طريقة ترتيبه للمعلومات إلى هذا الحد
- قبل عدة أيام كنت أقول لصديقتي: غريب كيف الاستاذ وضع كل اشي بنحتاجه بالحياة في هذا الدبلوم 😅.
- واجبات الدبلوم مهمة ومفيدة جدًا ليس لتحصيل العلامات فقط بل للفائدة العظيمة التي تحتويها.
- من التطبيقات العمليّة التي استفدتها، وصلت لدرجة أن يكون هناك أمر أراه في غاية السوء وأبدأ لا اراديًا أبحث عن الخير فيه، كان هذا يخفف عني
- تعاملي مع من حولي تغيّر بشكل ملحوظ وخاصةً عائلتي
- أشعر أنني أمتلك الكثير من الأدوات لتغيير عاداتي وطباعي فالحمدلله، لديّ شعور أنني عاجزة عن وصف هذا الدبلوم واعطاءه ولكنه صدقًا نقلني نقلة نوعيّة في حياتي.
✍ديمة العقرباوي
📌كنتُ قد أَخذتُ سابقاً دورات النفس المطمئنة، ولمّا فتح المركزُ باب "دبلوم المربي الواعي" بدفعته الأولى، تروّيت وتفكّرت وتوقّفت: ما الإضافة التي يمكن أن يضيفها دبلوم المربي الواعي لي، بعد الاستخارة، التحقتُ بالدبلوم كانت أول ٦ محاضرات البداية، جديدة جداً عليّ! ذلك لأن الأستاذ أنس دائم التصويب لمواده ويطورها ويحسنها ويُكيّفها مع الواقع.
- حالياً أنا في الفصل الثالث ولله الحمد، كانت كلُّ محاضرة -رغم أني كنت أملكُ تصوُّرًا ذهنيًّا أنها ليست بجديدة علي- تزيد من الوعي ومن التطبيقات العملية لدي
- الامتحانات والواجبات، والمتابعةُ المستمرة من كادر المركز خيرَ معين للالتزام المرءِ، وهذا الفرق الذي كان بين الدروات العادية وهذا الدبلوم، أنه يقوي الإرداة لديك في الالتزام، وعدمِ التفلت.
✍شهد حربا
📌الدبلوم كان سبباً في تغيير نمط حياتي كاملا فكريا وعمليا و كان سبب صحوتي من غفلات كثيرة في عدة جوانب، ومن هذه الجوانب:
- الحكمة
جعلني أكثر تقبلا لتصرفات من هم أعلم مني، وأقل جدالا لمن حولي
- الوسع
تعلمت أن وسعك ليس ما تستطيع أن تفعله الان بل هو مجموع قدراتك في مختلف أحوالك وأنه يزيد بالتدريج، وهذا قد جعلني ألتزم بورد يومي من قرابة ٦ أشهر
- التوازن و الوسطية
هذا من أكثر ما يكرره أستاذ أنس بأمثلة عملية من السنة ومن الواقع المعاصر وأن الإسلام هو الموقف الثالث بين التطرفات وهذا يغير النموذج الحاكم في عقل أي إنسان ، فبعدما كنت أعتقد أن رأيا وحيدا هو الصواب، أصبحت أنظر لسعة الإسلام وتوسطه.
- الأولويات
مما جعلني لا أُحقّر عبادات كنت أستخف بها، وكان له أثر في زيادة بر بوالدي
- مفهوم إرادة الإنسان
وأنّ الأحرى بك أن تنفق هذه الإرادة في مرضاة الله لا في تفاهات الأمور
- مفهوم القضاء والقدر
تعلمت أنك بين اطمئنان أن الله قد كتب لك كل رزقك وبين عمل لأن الله قد كتب الأرزاق بأسبابها فإن لم تعمل بقدر معين لن تأخذ هذا الرزق
- الجبلات
أضافت لي مفهوما رائعا للإعذار بل وكانت سببا في أن تكون علاقاتي بمن حولي أكثر وضوحا، وقللت خلافاتي كثيرا
✍طالب